
ضائعة أنا ، أبحث عن المجهول ولا أجده و أحس الوحدة القاتلة خلف جدار الصمت
أحس نهايتي قريبة و أتعجلها المجيء فقد خارت قواي و خانتني قدماي...
لم أعد قادرة على المتابعة ..
ألم يعتصرني و الظلام يحيط بي فلا أرى للنجاة من سبيل
دخلت ذلك المنزل الحجري المظلم و رحت أسيح فيه،، الظلام حالك و الصمت يصم الآذان
لا أسمع سوى شهيق نفسي و زفيره
لا أسمع سوى انحدار دموع على وجنتي لتنتهي مبللة شفاهي...
لكأني بالسعادة تحتضر و الظلام يولد...
السماء مظلمة و أرقب طلوع القمر
فلربما بدد أحزاني و آنس وحشتي ....
تسللت خارجة مجهشة بالبكاء ..
فمن لي يمسح دموعي و يعيدني فراشة زهرية
أين لي به ....
روحي معلقة تهيم بدمعة ** تستلها تنأى بها و تزيلها
آلام روحي قاربت أن تنتهي ** بخروج ريح تعتريه وفاتها
خارت قٍِِِواي فأين لي بمطية ** تقتادني صوب المنية أينها؟
كم عبرة سالت فهل في مرة ** تدنو إليَّ ببسمة و تكفها
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
ربما لن أجدك عندما أدخل لكن كن متأكدا أنني سأجد رسالتك.. و سأكون سعيدة بذلك .. لا تبخل عني بابتسامة ،، أطلق العنان لقلمك