تحملق في السماء تارة و تنظر كراستها تارة أخرى ،،
تنظر مِلء عينها ، تفكر ، تسبح بعيداً حيث لا أحد غير "الأنا"...
تساوِم الظلام ، تساومه ابتسامة مقابل وابل دموع ..
تسمع بتمعن أنشودة الصمت تعزف على قيثارتها نسمات الليل
و تبحث بين ركام الفراغ عن روحها ..
روح الفراشة الحالمة ، ودعت الحزن منذ أمد بعيد
لكنها ما لبثت أن عادت حزينة ،،
عادت من جديد فراشة سوداء وحيدة ، تتخبط بين جدران الظلام
بعالم يملأه اليأس و الوحدة __ عالم غريب ،،
تبتسم الفراشة هنيهة .. تضع قلمها و تغمض عينيها
محلقة جاهدة في الوصول للموت الأزلي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
ربما لن أجدك عندما أدخل لكن كن متأكدا أنني سأجد رسالتك.. و سأكون سعيدة بذلك .. لا تبخل عني بابتسامة ،، أطلق العنان لقلمك